[center]السلام عليكم
لأول مرة منذ نحو 23 عاماً، يصوم المسلمون في الصيف، ما يجعل هذا العام حالة خاصة.
ويتطلب الصيام في الحر الالتزام بمعايير للحفاظ على سلامة الجسم، للمرضى والاصحاء على حد سواء. وبالنسبة للمرضى فإن الحر الشديد يشكل بعض العبء على الصائمين ولكن الالتزام بالمعايير الغذائية الصحية يحمي المريض من أي مخاطر، كما يذكر تقرير بثته نشرات الأخبار على "العربية" الأحد 23-8-2009.
ويتعين على مرضى القلب عدم التعرض للحر الشديد خلال الصيام، ففقدان السوائل بفعل الحر يمكن أن يزيد من مخاطر الاصابة بالجلطات.
وعلى مرضى القلب الحرص على الاكثار من شرب السوائل بعد الافطار لتقليل احتمالات تجلط الدم، هذا فضلاً عن تجنب الحلويات لأنها قد تهيّج البنكرياس ما يُعرض المريض لنقص في السكر.
أما مرضى ضغط الدم فعليهم مقاطعة أطباق المخللات والحذر من الدهنيات.
وبالنسبة لمرضى الربو يمتد أثر الجفاف في الجسم إلى الرئتين لتزداد لزوجة البلغم وكثافته وربما صعوبة إخراجه ولا حل لمكافحة ذلك أثناء الصيام الا بالاكثار من السوائل.
وبالنسبة لمرضى السكري فإنه في الحر يتسارع امتصاص الانسولين في مجرى الدم. ولهذا السبب، فإن مستويات السكر في الدم يجب ان تراقب عن كثب لتجنب ما يهدد الحياة، المهم إجراء مزيد من الفحوص لمعرفة ان كانوا يعانون من انخفاض مستويات الغلوكوز.
وبالنسبة لمرضى حصى الكلى يؤثر عليهم الحر لسببين: الجفاف، والزيادة في انتاج فيتامين "د" في الجسم". فيزيد لديهم الحصى خاصة كون الناس لا يشربون كمية كافية من المياه في رمضان.
وينصح الخبراء بالالتزام بالغذاء الصحي والخفيف على الافطار والسحور لأن الجسم في الجو الحار لا يحتاج الي الأطعمة الدسمة ولا يحتاج لطاقة شديدة وتناول الأطباق الرمضانية الدسمة في الجو الحار يؤدي الى التخمة وزيادة الكوليسترول.
ويشدد الأطباء في هذا الصيف على الاهتمام بالسوائل والأطعمة التي تحتوي على سوائل كالشوربة
لأول مرة منذ نحو 23 عاماً، يصوم المسلمون في الصيف، ما يجعل هذا العام حالة خاصة.
ويتطلب الصيام في الحر الالتزام بمعايير للحفاظ على سلامة الجسم، للمرضى والاصحاء على حد سواء. وبالنسبة للمرضى فإن الحر الشديد يشكل بعض العبء على الصائمين ولكن الالتزام بالمعايير الغذائية الصحية يحمي المريض من أي مخاطر، كما يذكر تقرير بثته نشرات الأخبار على "العربية" الأحد 23-8-2009.
ويتعين على مرضى القلب عدم التعرض للحر الشديد خلال الصيام، ففقدان السوائل بفعل الحر يمكن أن يزيد من مخاطر الاصابة بالجلطات.
وعلى مرضى القلب الحرص على الاكثار من شرب السوائل بعد الافطار لتقليل احتمالات تجلط الدم، هذا فضلاً عن تجنب الحلويات لأنها قد تهيّج البنكرياس ما يُعرض المريض لنقص في السكر.
أما مرضى ضغط الدم فعليهم مقاطعة أطباق المخللات والحذر من الدهنيات.
وبالنسبة لمرضى الربو يمتد أثر الجفاف في الجسم إلى الرئتين لتزداد لزوجة البلغم وكثافته وربما صعوبة إخراجه ولا حل لمكافحة ذلك أثناء الصيام الا بالاكثار من السوائل.
وبالنسبة لمرضى السكري فإنه في الحر يتسارع امتصاص الانسولين في مجرى الدم. ولهذا السبب، فإن مستويات السكر في الدم يجب ان تراقب عن كثب لتجنب ما يهدد الحياة، المهم إجراء مزيد من الفحوص لمعرفة ان كانوا يعانون من انخفاض مستويات الغلوكوز.
وبالنسبة لمرضى حصى الكلى يؤثر عليهم الحر لسببين: الجفاف، والزيادة في انتاج فيتامين "د" في الجسم". فيزيد لديهم الحصى خاصة كون الناس لا يشربون كمية كافية من المياه في رمضان.
وينصح الخبراء بالالتزام بالغذاء الصحي والخفيف على الافطار والسحور لأن الجسم في الجو الحار لا يحتاج الي الأطعمة الدسمة ولا يحتاج لطاقة شديدة وتناول الأطباق الرمضانية الدسمة في الجو الحار يؤدي الى التخمة وزيادة الكوليسترول.
ويشدد الأطباء في هذا الصيف على الاهتمام بالسوائل والأطعمة التي تحتوي على سوائل كالشوربة